حبيته بينى وبين نفسى ومقولتلوش ع الى فى نفسى .معرفش ايه بيحصلى لما بشوف عنيه . كان عمر يجلس على السرير يبكى بينما يتذكر بعض اللحظات تعرف انا بحب الاغنية جدا عشان بتفكرنى لما كنت مكسوفة اقولك بحب - هههههههههههه . طب ودلوقتى - دلوقتى ... دلوقتى ...بحبك موت واه نفسى اقولك ع الى جوايا - ههههههههههههههههههه مابقتش عارفة اقوله ايه . معرفش ليه خبيت عليه بضعف اوى وانا جنبه وبسلم عليييه كل حب \\\\\\\\\ ... - ليه قفلته ليه - ايه يابنى مالك بس يا عمر ... لسة بتحبها - ملكش دعوة لو سمحت سيبنى فى الى انا فيه ....ولو سمحت ممكن تخرج دلوقتى - حاضر حاضر براحة بس اهدا اهدا .... هخرج اهو بسسسسسسس - ايه وقفت ليه ..اخرج وسيبنى لوحدى بقاااااااا - حاضر بس...مروة تالت مرة تتصل بيك وعاوزة تكلمك -احمد ...انا مش قادر اكلم حد دلوقتى ... ولو سمحت سيبنى لوحدى بقى يمضى احمد فى طريقة الى التليفون ... - ايوا يا مروة .....مش راضى بردك يغلق احمد سماعه التليفون وهو يسمع من الخارج صوت الاغنية التى يعيدها لخامس مرة . فينظر الى الباب ثم يرمى رأسه ارضا وحيث انه غير راضى عن ما يحدث ينفجر احمد غيظا فيجرى ويدخل الى الغرفة ثم يغلق الاغنية التى تعاد لثامن مرة -كفاية بقى يا اخى ارحمنا وارحم نفسك - اييييييييييييه انت عاوز ايه منى سيبنى يا اخى ارمى نفسى من البلكونة عشان ترتاح - انت ايه يا اخى انت ايه ... يمسك احمد ويجر عمر الى احدى المرايا - بص ..بص لنفسك ..بص ده عمر الى كل الناس عرفاه الى كل بنت بتتمناه..شوفت انت وصلت نفسك لايه وفجأة ينهار عمر من ايدى احمد - عمر عمر عمر رد عليا رد عليا - طمنى يا دكتور - صاحبك بيمر بأزمة نفسية حادة واحتمال يكون فيها موته - ايه انت بتقول ايه يا دكتور بس ... عمر ... عمر انت متعرفهوش ... عمر مفيش حاجة ممكن تهزه - مش عارف بس انا هضطر انقله للمستشفى دلوقتى لان حالته متأخره اوى _______________________ وفى المستشفى كان عمر يرقد على السرير فى غيبوبة وهو مازال يقول اسمها فى لسانه - نه...نها...نهاه..نهاه اما احمد الذى كان ينظر اليه بحسره وهو يبكى لا يعرف ماذا يفعل وكان فى فكره الامل الاخير وهو مروة التى تحبه من كل قلبها اما فى فكر عمر فكان تدور حياته كلها منذ البداية .................... عندما كان صغيرا حين كانت تسكن بجانبه حينما كانوا يتكلمون من البلكونات ... حينما كانوا يرشون بعضهم بالماء عندما كانوا يتسامرون على بسطات المنزل عندما كانوا يلعبون معا جميع الالعاب والتى كانت نهايتها قبلات تشعل قلوبهم الصغيرة من الخجل وتحمر لها الخدود الرقيقة ...... مازال يتذكر حينما كانا معا فى المدرسة لا يجلسون الا بجانب بعضهما كان يدافع عنها بما اتى من قوة داخل جسمه الصغير لدرجت انه لا يسمح لايا من المدرسين ان يلمسها وكان يضرب مكانها ان امكن اما هى فكانت لا تسمح بذلك .. كانوا المدرسين يحسودهم على عقولهم الصغيرة وحبهم الكبير هذا ... كان عمر دائما يمسكها من يديها ويعود بها الى البيت ............. حتى فى المرحلة الاعدادية والثانوية عندما كبرت اجسامهم وعقولهم .. كان مازال الحب الكبير بينهم فقد كان ينتظرها فى الفسحة وعند الانصراف ليعودا معا كان يسالها عندما تتأخر اين كانت ..... ......مازال يتذكر عندما كانا فى نفس الكلية وعندما تأخرت عليه ... حتى انه انفجر غيظا عندما تأخرت وخاصمها ولم يكلمها حينها كشفت له سر تأخرها وهو عيد ميلاده الذى لم يتذكره هو اخرجت له الهدية وطلبت منه ان يفتحها امام الجميع وفتحها ليجد اسمه واسمها داخل قلبين من الفخار بشكل مزخرف وانيق وكم صفق لهم الجميع والبكاء ينزل من عينا عمر عندما ظلمها وهنا اخذ يعترف للجميع بحبه لها بكلمات ابكت الجميع وابكتها هى الاخرى كانت اياما جميلة ولكن النهاية لكل هذا الحب تؤلم دائما حينما انتظرها كحاله المعتاد حتى فرغت من دراستها ومحاضرتها وكانت تتمشى مع احد اصدقائها وتضحك معه مفردها هى وهو فقط هنا استشاط عمر غيظا ونظر لها نظره رهيبة .نظرت له نهى والتفت عمر واخذ يمشى راقدا بعيدا عن الجامعه جرت وراءه نهى ... عدا عمر الشارع واخذ يرقد لا يرد ان يسمع لندائها المتكرر عليه وهنا التفت عمر على صوت سيارة تقف فجأة ينظر عمر ليرى نهى قد خبطتها السيارة يجرى عمر مسرعا - نهى ... نهى ردى عليا ... عربيت اسعاف يا جماعه حد يجيب عربيت اسعاااااف ... واخذ يبكى ويحملها على كتفيه واخذ يجرى بها الى المستشفى المجاورة اخذ فريق الاطباء نهى الى غرفت العمليات ومنعوا الجميع من الدخول بما فيهم عمر اكتر من اربع ساعات بالداخل ولا صوت ولا احد خرج حتى الان يخرج بعدها الدكتور يراه عمر فيحاول ان يخرج من وسط الامن ويجرى ليمسك بالدكتور - دكتور ...دكتور طمنى لو سمحت ايه اخبارها - لو عدت 24 ساعة دول ... يبقى احتمال تعيش - طب ممكن اشوفها ارجوك انا ممكن اكون املها - انت عمر مش صح ؟؟ - ايوا اااانا عمر - هه ... ماشى يا عمر هتدخلها بس لمدة خمس دقايق تدخل الدكتورة المساعدة عمر الى الغرفة وتخرج للدكتور مسرعه - يا دكتور انت ازاى توافق على انه يدخل وهتخليهم يتكلموا !!!ازاى - هه .. عمر ده اخر امل ليها واديكى شوفتى الحالة هى خلاص بتموت ومفيش امل ليها فى الحياة ................. اما داخل الغرفة يجرى عمر ويجلس على الارض ممسكا بيد نهى وهو يقبلها ويبكى - سامحينى يا نهاااااا سامحينى مكنش قصدى ابدا كده تحرك نهى يديها ..بينظر عمر الى عينها التى استيقظت تبتسم نهى ببساطة وهى ترفع يديها وتضعها على وجه عمر وتبدأ بالتكلم بصوت خافض للغاية - طول عمرك مندفع وشقى ..بس انا ... انا عاوزاك تعرف حاجة واحدة سامى الى انت شوفته معايا ده ... يبقى معيد عندنا وهو قريبى ومتجوز وعنده بيبى عقبالنا انا وانت ياااا عمر .... كان نفسى اعرفه بيك من زماااان ..كان بيسأل عنك لانه يعرفك وكان بيحسبنا مخطوبين كااااان نفسسسسى اعييييش للللووووقققت ده يا عمر - ان شاء الله هتعيشى يا نهى هتعيشى تبكى نهى هى الاخرى - متعيطيش يا نهى هتعيشى هتعيشى انا بقولك كده - متنسنيش يا عمر خليك دايما فاكرنى - انت هتبقى معايا انت هتكونى كويسة......نهى متسبنيش انا مش هقدر اعيش من غيرك اما عن نهى فتفقد الوعى بلا رجعه - نهى لا يا نهى متسبنيش انا اسف ... نهى متسبنيش يا دكتور ... متسبنيش يا نهى يا نهى متسبنيش لا حرااااام لااااااااا انا غلطان انا اسف نهااااا كانت دموع عمر تنزل وهو على السرير فى غيبوبته يدخل احمد وهو معه مروة ويرا تلك الدموع فتزداد دموع مروة يمسك بها احمد ويقول لها : ان راّكي تبكي ستسؤ حالته فتقول له : هذا اذا راّني انا ابكي فماذا لو راّك انت الاخر تبكي - عمر انا جيبتلك نهى اهى عمر بص نهى اهى ورايا تنزل مروة وتجلس فيفتح عمر عينه لمروة ويلمس بيده على وجهها فتمسك مروة يده وتقبلها وهى تكتم البكاء -انا فاكر يا مروة ... يوم ما حبتينى .... كانت نهى بتغير منك دايما ..لو شافتنى معاكى كانت مابتكلمنيش لاسبوع كنت بتحبينى يا مروة وانا ظلمتك معايا .. أنا اسف ظلمتك معايا زي ما ظلمتها انا ... انا فاكر ان يوم ما قولتيلى بحبك بعد ما نهى ماتت .. بصيت فى وشك لقيتك كلك نهى .... لكن مع ذلك معرفتش احبك يا مروة انا عارف انى ظلمتك ...بس انا كنت بحبها اوى اعذرينى يا مروة اعذرينى - انا فاكرة كل كلمة من الى بتقولها وفاكرة الى حببنى فيك هو اخلاصك وكل الحب الى فى قلبك ليها كان نفسى تعيشوا لبعض يا عمر والله كنت بتمنى ده من كل قلبى أنا حزنت عليها لاني لقيت حبكم اللي عيشته رغم انى كنت بحبك بس عشت القصة دي معاكوا ان شاء الله هترجع تانى لحالتك يا عمر ...وهتبقى احسن وهتلاقى نهى تانى وتالت ورابع - نهى.... نهى اهى جت خلاص عشان تاخدنى وانا هروح معاها ينظر عمر الى الجها الاخرى للغرفة ويفتح عينيه عن اخرها ويرفع يديه ويبتسم - نهى .... يلا بينا .... انا مستنيكى بقالى كتير وفى منطقة بعيدة تمشى سيارة وتقترب من المقابر يخرج منها احمد و يلبس بدلة سواداءومروة تلبس تايير اسودا ويمسكان بالورود يدخل احمد ومروة الى المقابر كانا هناك قبرين متجاوران لبعضهما يقرأ كلا من مروة واحمد الفاتحة ثم يبتسم احمد وهو يقول - عاشوا مع بعض من اول حياتهم فى الدنيا ... وفى الاخرة متمسكين ببعض كمان كل هذا الحب ..... انا عمرى ماشفت حب زى كده .....النهاردة عيد الحب وجاين نهديكم الورود ديه يا نهى انت وعمر يا اجمل اتنين حبوا بعض يقف احمد بعد ان رسم على الارض قلبان مرتبطان يلتفت احمد وهو يشير لمروة بالخروج اولا ثم يلتفت مرة اخرى وهو يبتسم ابتسامة تعجب من هذا القدر العجيب ويغلق عليهم باب المقبرة مرة اخرى