[size=18]بسم الله الرحمن الرحيم....
عروس تلبس فستانها الابيض,,
وتمسك يداها باقه من الورد,,
وتغطى وجهها بطرحه بيضاء,,
url=http://www.0zz0.com]
[/url]
هذا هو ماشاهدته فى الشارع وأنا ذاهب الى عملى في الصباح,,
حينها أصابتني صدمه علنى أحلم,//
ولكنها الحقيقه أمامي..
فتوقفت بجانبها..
مترددا من الاقتراب نحوها..
حينها نثرت لى شعرها الذهبى..
وكشفت عن ساقها..
فزدادت نبضات قلبي..
وانشل فكري..
وأنا أردد ماقاله الشاعر..
أنت منمن اى السموات جئتي..فيك مافى الملااك من أسرار
أنت أبهى من الربيع ..وأنقى من ندى الصبح من شذى الازهار
كل مافيكى فتنه تتجله ..فى إفترار اللمى وبوح الازار
في هذه اللحظات اجد نفسي أقترب منها..
رافعا غطاء وجهها..متشوقا الى رؤيتها..
؛
وإذا بي أرى ..!!
url=http://www.0zz0.com]
[/url]
/
؛
عيون جاحظه بارزه..
وشفاه متشققه يابسه..
وجبه متعرجه مائله..
وألوان مخيفة موحشة ..
حينها صرخت وانا اقول من تكوني
ومن أي أرض جئت
فقالت ألم تعرفني ..!!
أنا ( الدنيا )..
نعم ( الدنيا )
التي تعيشها وأنت تجهل حقيقتها
فقلت لها :
ولما تبدين من بعيد بأجمل صوره وأروع منظر
وحينما نعشقك تظهرين بصوره بشعه مخيفه ..
فقالت :
أنا هكذا أبدو..
فإن الدنيا تغريك بملذاتها وشهواتها..
وتحسب إن إقتربت منها وتمتعت بها على وجه غير مشروع أنك ستسعد..
لا أبدا..
لانها سوف تكشف لك عن حقيقتها..
فتعيش حياتك ضائق الصدر بضمير يأنبك..
url=http://www.0zz0.com]
[/url]
أذكر أننى عرضت نفسى على علي بن طالب رضى الله عنه وأنا بكامل زينتي00
فقال لي:
{يادنيا يادنيا اليّ تعرضت ام تشوقتي هيهات هيهات غري غيري وقد بتتك ثلاثا لارجعه لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير}...
أما انت ياأخى...
فقد غرك مظهري الخارجي...
وتجاهلت بإن الله سبحانه وتعالى يراقبك...
فاستغفر لذنبك ...وخذ منى هذه النصيحه:
فلا تأمن الدنيا وان هي أقبلت ..عليك فما تزال تخون وتغدر
تطهر والحق ذنبك اليوم توبه..لعلك منها إن تطهرت تطهر
وأخلص لدين الله صدرا ونيه ..فإن الذي تخفيه يوما سيظهر/
؛
والان ياأخي إتركني لأسبل الغطاء على وجهي حتى يغتر بي شخص آخر ..